يشير مصطلح ضعف السمع (بالإنجليزية: Hearing Impairment) إلى فقدان السمع الجزئي أو الكلي، ويمكن أن تتراوح أعراض ضعف السمع بين الخفيفة إلى الأعراض الشديدة جداً.
يقسم ضعف السمع إلى عدة أنواع بالاعتماد على مسببه شدته، وقد يعاني الأشخاص المصابين بضعف السمع البسيط من مشاكل في فهم الكلام، خاصة إذا كانت هناك ضوضاء، وقد يحتاج الأشخاص المصابين بضعف السمع المعتدل إلى المساعدات السمعية، أما المصابين بضعف السمع الشديد فيحتاجون لقراءة الشفاه، ويعتمدون كلياً على لغة الإشارة.
يقسم ضعف السمع إلى عدة أنواع حسب مسببه، وتشمل هذه الأنواع على ما يلي:
يحدث ضعف السمع التوصيلي (بالإنجليزية: Conductive Hearing Loss) نتيجة لوجود مشكلة في توصيل، أو نقل الموجات الصوتية، أو السيالات العصبية السمعية في أي جزء من أجزاء الأذن الثلاثة، ويمكن أن تحدث مشكلة التوصيل نتيجة للأسباب التالية:
يعود السبب في الإصابة بضعف السمع الحسي العصبي (بالإنجليزية: Sensorineural Hearing Loss) إلى وجود مشاكل في الأذن الداخلية، ويعرف أيضاً بضعف السمع المرتبط بالأعصاب، وتشمل أسباب هذا النوع من ضعف السمع على ما يلي:
يحدث ضعف السمع المختلط نتيجة لوجود مجموعة من الأضرار في الأذن الخارجية أو الوسطى، وهي الأضرار التي ذكرت سابقاً وتتسبب في ضعف السمع التوصيلي، بالإضافة إلى وجود تلف في الأذن الداخلية أو في العصب السمعي.